مع بداية ظهور هذا النوع من النقل السريع أو ما يسمى Hyperloop الذي أطلقه رائد الأعمال إيلون ماسك كان محط الأنظار والتي يتطلع الجميع للاستفادة من ميزاته المتطورة، لكن من المنظور الكهربائي قد يختلف نظر المحللين والمخططين من ناحية ربط هذا النوع من الأحمال الكهربائية في أنظمة الشبكة الكهربائية وأثره على الأداء وجودة القدرة سواءً من الناحية التشغيلية أو التخطيطية.
حيث من المتعارف عليه عند تحليل أثر هذا النوع من الحمل فإن ذلك يتطلب:
- تقييم لسلوك الحمل خلال الزمن.
- كيفية افتراض طريقة توصيل هذا النظام بالشبكة الرئيسية.
أظهرت إحدى الدراسات التي قامت بها إدارة الطاقة الأمريكية (DOE/EE-2328, January 2021) عند الربط بالمحاكاة مع ثلاثة شبكات كهربائية مختلفة وذلك بدون أي استراتيجيات تقليل التداخل interfacing أو تقنيات الحاجز buffering، ووجد بعض الأثر كالتالي:
- تحميل للشبكة بشكل كبير ومؤثر سلباً على الأداء.
- التموج المتكرر والطلب الكبير على الطاقة الفعّالة P والغير فعّالة Q، حيث سيؤثر ذلك بشكل خطير على معدات الشبكة والبنية التحتية لها على شكل تضعيف غير مقبول للمولدات والمعدات ذات العلاقة بالنظام.
- وجود تدهور واضح بجودة الشبكة كظهور الوميض اللحظي مما يؤثر على رضا المستهلكين للشبكة الرئيسية.
- وجد أن الأثر يكون واضحاً عند ربط نظام النقل فائق السرعة Hyperloop في شبكات النقل ذات الجهد العالي كـ (138kV)، بينما وجد التأثير السلبي يقل عند الجهود الفائقة كـ (354kV)، لذا من المهم أن يكون اختيار موقع محطة الربط أكثر دقة.
طبعاً هذه بعض الآثار التي وجدث أثناء المحاكاة لكن لو تم التطبيق من خلال المُحسِّنات سيكون الوضع مختلفاً، لذا أدعوك إذا كنت مهتماً أكثر لقراءة الدراسة بشكل مفصل من خلال هذا الرابط:
المرجع:
Effect of Hyperloop Technologies on Electric Grid and Transportation Energy, DOE/EE-2328, January 2021