يلزم إدراك أن مشاركة المستهلك ستكون أمراً بالغ الأهمية لحل المشكلات التي تواجه تكامل منظومة الشبكة الذكية، ولكي يظهر المنزل الذكي بشكل ملفت يلزم التوجه نحو اللامركزية في نظام الطاقة، لكن هذا له أثر سلبي كبير يكمن في أن المستهلك يبتعد بشكل كبير عن المؤسسات الحكومية مما يؤثر على ثقافة المستهلك والتي يصبح فيها ملبداً بأفكار خاطئة نتيجة تفكير التاجر بالربح فقط دون أن ينصح المواطن بما ينفعه وينفع المجتمع.
هناك مصطلح جديد يظهر على السطح الآن في منظومة الشبكة الذكية وهو المستهلك الذكي للطاقة أو المستهلك الأخضر.
المستهلك الذكي :
- أولاً عبر جميع القطاعات في الدول المتقدمة يربطون بين تقنيات الطاقة الذكية، مثل: منتجات المنزل الذكي، والأجهزة الموفرة للطاقة، وتغير المناخ.
- يلزم أن يعرف المستهلكون بشأن كيفية تأثير التلوث على صحتهم وأن يتم الضغط من طرفهم على الحكومات كي تستثمر أكثر في مصادر الطاقة المتجددة.
- يلزم أيضاً أن يزيد اهتمام المستهلك بالمنتجات الذكية التي تدعم الطاقة، مثل: منظمات الحرارةن والثلاجات، والمصابيح الكهربائية، وكثير من الأجهزة الموفرة..
الفئة المستهدفة :
يهتم المستهلكون ذوو الدخل المنخفض على وجه الخصوص بالطاقة الذكية والبيئة النظيفة في حين أن افتقارهم إلى الموارد يضعهم في وضع غير موات في العديد من جوانب الحياة اليومية، فإن وصولهم إلى فوائد الطاقة الذكية بعيد كل البعد عن تفكيرهم اليومي لعدم وجود الثقافة الخاصة بالطاقة والتي يلزم أن تصله عن طريق الندوات واللقاءات والتواصل المجتمعي الممنهج .
إنهم بحاجة إلى مزيد من التعليم حول كيفية تقييم برنامج أو تقنية قد تؤثر على استخدامهم للطاقة وتحقيق توقعات المدخرات الخاصة بهم، والتعليم والمشاركة ضروريان لتحقيق الوعد بالكهرباء المفيدة والتقنيات المتقدمة مثل العدادات الذكية، وتقع على عاتق المسؤولين عن قطاع الطاقة مسؤولية مساعدة المستهلكين على جني الفائدة من الطاقة الذكية بأي طريقة تكون ذات مغزى بالنسبة لهم كأفراد .
إشراك المستهلك:
لإشراك المستهلك يلزم عمل بحث مستمر في فهم المستهلك في قطاع الطاقة، وتسخير هذه الإمكانات عن طريق عمليات طرح العدادات الذكية على قدم وساق مع عمليات تثقيف واسعة للمستهلك في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المؤسسات الداعمة عن طريق ندوات ومحاضرات وإشراك فئة كبيرة من المؤثرين مجتمعياً.