نسعى في هذه المقالة للتحور في مجال السيارات الكهربائية عالمياً لمناخ خالي من الانبعاثات، متى نستغني عن السيارات ذات الانبعاثات؟ جزء أساسي لمحاولة الإجابة على السؤال معرفة ماذا سيحدث في المستقبل للسيارات الكهربائية
نحتاج معرفة نسب انتشار وتبني السيارات الكهربائية خاصة في ضوء توجيه عديد من دول العالم نحو التخفيض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، فمبيعات السيارات الكهربائية في الصين 2019 (مليون و300 ألف) تتوقع Canalys أن يتم بيع (1.9 مليون) سيارة كهربائية في الصين في عام 2021 بنمو 51٪ وحصة 9٪ [1]من جميع السيارات المباعة في الصين.
أكبر مصدر ملوث في البلد وسائل النقل! ولحل أزمة المناخ نحتاج جعل المركبات غير ملوثة قدر الإمكان، تبقى لنا عقد من الزمان لتغيير الطريقة المستخدمة لتجنب آثار تغير المناخ، الملوثات من السيارات ليست ضارة على البيئة فقط بل ضارة على أجسادنا فالبنزين والديزل يسبب التهاب الشعب الهوائية، في مجلة علمية أجرت بحث فكل جالون من البنزين يتم شراؤه في محطة الوقود يحمل معه تكاليف صحية وبيئية.
السيارات الكهربائية لها بصمة كربونية أصغر من السيارات التي تعمل بالنزين بغض النظر عن مصدر الكهرباء لأن السيارات الكهربائية أكثر كفاءة في تحويل الطاقة إلى طاقة للسيارات والشاحنات، فإن الكهرباء في جميع المجالات تكون أنظف وأرخص كوقود للمركبات حتى عندما تأتي تلك الكهرباء من الشبكة الغير نظيفة.
من أين نأتي بالكهرباء للسيارات؟ من شبكات الطاقة التي تعتمد على مجموعة من المصادر من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة النظيفة، وتختلف بصمة السيارة الكهربائية اعتماداً على مصدر الطاقة الكهربائية.
[1]https://www.canalys.com/newsroom/china-electric-vehicles-2021