مقدمة
RFID) Radio-frequency identification): تعني تحديد الهوية بواسطة موجات الراديو، وهي أحد الابتكارات الواعدة والمؤثرة والتي ستغير لدينا بعض المفاهيم، أصل هذه التقنية يعود لعام 1945م للمخترع والعالم الفيزيائي الروسي ليون ثيرمن _الشكل (1)_ والتي استخدمت كأداة تجسس تطورت هذه التقنية حتى أصبحت تستخدم في: مراقبة المخزون، التوزيع، تتبع الحركة، منع السرقة، الرعاية الصحية، الأمن، الملابس، الطباعة وغيرها من الاستخدامات.
مكونات تقنية RFID، الشكل (2):
- علامة RFID تتكون من رقاقة (Chip) لتخزين البيانات، وهوائي (Antenna) لاستقبال وإرسال الإشارات إلى قارئ RFID ويمكن لصقها أو زراعتها أو ربطها بشيء آخر وغالباً يكون حجمها صغير ويمكنها تخزين ما يقارب 1000 بايت.
- قارئ RFID هو جهاز يرسل ويستقبل ويتحقق من الإشارة.
كيف تعمل تقنية RFID، الشكل (3):
- علامة RFID تحفظ البيانات في الرقاقة.
- يستقبل هوائي علامة RFID الإشارة من هوائي قارئ RFID.
- يرسل هوائي علامة RFID الإشارة إلى هوائي قارئ RFID.
- يستقبل هوائي قارئ RFID الإشارة ويفسرها على أنها بيانات لها معنى.
أنظمة تقنية RFID:
- علامة RFID السلبية: لا تعتمد على مصدر طاقة داخلي كالبطاريات، فهي تعتمد على الإشارة الواردة من قارئRFID التي توفر لها الطاقة الكافية لرقاقة لكي ترسل البيانات لقارئ RFID من جديد.
- علامة RFID شبه السلبية: يوجد تشابه مع السلبية إلا أن لديها بطارية وأيضاً هي أسرع منها استجابة.
- علامة RFID النشطة: لديها بطارية ولكن مقارنة بشبه السلبية فهي تخزن معلومات أكثر ومداها يصل إلى عشرات الأمتار وعمر بطاريتها يصل إلى 10 سنوات.
ولكن نظراً إلى التكلفة المنخفضة لعلامة RFID السلبية فإن غالبية العلامات المستخدمة هي من هذا النوع.
الإيجابيات:
- الكفاءة في مسح عدة عناصر في وقت واحد.
- تتحمل الظروف القاسية كالشمس والمطر.
- لها عدة استخدامات.
السلبيات:
- تأثير المواد الأخرى على الإشارة مثل المعادن.
- التكلفة مقارنة بالرموز الشريطية (Bar Code).
- عدم التوحيد.
- الهجمات الأمنية.
خاتمة:
نظراً لهذا التطور السريع في تقنية RFID فإنها ستحل محل الرموز الشريطية في المستقبل القريب، و مع هذا الكم الهائل من الاستخدامات لا نعلم ماذا يخبأ لنا المستقبل من استخدامات قد تُغيّر نمط حياتنا إلى الأفضل.