مقدمة في تقنية الاتصال واسعة النطاق الترددي Ultra Wide-Band Signal) UWB):
حقوق الصورة لموقع howtogeek.
الاتصالات التقليدية و بشتى أنواعها و المستخدمة إلى الآن تقسّم بين بعضها و تميّز ترددياً، فيعطى كل منها مساحة ضيقة narrowband هذا يضمن عدم تداخل بعضها على الآخر، عملياً يوجد هناك شوشرة noise خارجية و داخلية تصمم الأنظمة لتستطيع التعامل معها.
صورة [2]: صورة توضح الموجة الضيقة في المجال الترددي narrow bandwidth و هي باللون الأصفر، و جنبها إلى جنب مع الموجة المتسعة باللون الأزرق.
النطاق المسموح للاستخدام في UWB في أمريكا هو ما بين (3.1GHz) إلى (10.6GHz) و على أن لا تكون أكثر من مستوى الشوشرة التي تقبلها الاستخدامات الأخرى سواء المعفية من الترخيص أو التي تتطلبه، فترى الأجهزة الأخرى UWB على أنه شوشرة بسيطة ولا تذكر.
من أبرز تحديات هذه التقنية أنها و بحكم استخدامها لنطاق ترددي واسع فإن سلوك الموجات الأعلى تردداً تختلف عن الأقل في الانتشار، إذ تتأثر الموجات الأعلى تردداً بشدة من العوائق إضافة إلى أن القدرة المرسلة ضعيفة، هذا يجعل إمكانية النقل عن طريق UWB ممكنة في أمتار قليلة وبعدم وجود عوائق.
من بين الاستخدامات الحديثة لها خاصية Airdrop في جوالات الآيفون و التي تتيح إرسال البيانات ما بين الأجهزة بسرعات نقل عالية جداً، إضافة إلى وجود استخدامات أخرى لمبادئ هذه التقنية في الرادار و غيرها.
للاستزادة في مجال UWB هناك عدد من الكتب فيها، من بينها ما هو على هذا الرابط.