تخطى إلى المحتوى

كيفية صقل المهارات وتطويرها للازدهار في بيئة العمل

لكل شخص لديه مهارات معينه، ولكن لا يعرف كيف يستفيد منها في نطاق العمل،

صقل المهارات:

هو ضبط وتقنين وإحكام المهارات وتطويرها للأفضل وفي مكانها المناسب، أي وضع المهارة وممارستها في مكان أستطيع ان اطور فيه وانتفع منها بشكل كبير مع الاخذ في البحث عن هذه المهارة وكيفية ان تكون مجديه في نطاق عملي وكيفية تطويرها بشكل فعال والاستمرارية في تطبيقها.

أهم المهارات الشخصية التي يتطلبها سوق العمل

تتعدد المهارات الشخصية التي يمتلكها الفرد، لكن أهم المهارات التي يحتاجها سوق العمل ما يلي:

  • التفكير الإبداعي

يعد التفكير الإبداعي أهم المهارات الشخصية المطلوبة حاليًا، بل أن هناك العديد من الوظائف التي تضعها شرطًا للمتقدمين، وتخضعهم للعديد من الاختبارات التي تقيس مستواهم فيه.

تقع أهمية هذه المهارة في كون السوق التجاري لم يعد كما سبق، فالساحة أصبحت تضم العديد من المنافسين، بجانب أن طبيعة الجمهور نفسه تغيرت؛ فالجمهور الآن أصبح أكثر ذكاءً في استقبال الرسائل التسويقية والتعامل معها.

هذا التغير يتطلب دائمًا الوصول إلى حلول إبداعية خلاقة، تساهم من ناحية في الوصول إلى الجمهور المستهدف بتكلفة أقل وتأثير أكبر، ومن ناحية أخرى توطد من مكانة الشركة بين المنافسين.

  • القدرة على اتخاذ القرار

يخضع سوق العمل للعديد من المشكلات والتغيرات المستمرة، هذه التعقيدات لا تتطلب منك أن تتخذ وقتًا طويلًا في التفكير، أو يكن هناك مجالًا للتردد، خاصًا إذا كنت في وضع إداري هام؛ فالجميع يتوقع منك أنت الوصول إلى الحل لا إلى التشتت. لذلك ننصحك بالتدريب على مهارات اتخاذ القرار المختلفة عن طريق نموذج SWOT للتخطيط الإستراتيجي،

  • تنظيم الوقت

في ظل تعقيدات نظام العمل فى السوق التجاري، أصبحت هناك العديد من الأقسام المترابطة مع بعضها البعض، وأي خلل في أداء أحد المهام أو تأخيرها، سيتسبب فى تأخير العملية الإنتاجية بالكامل

  • العاطفة

في دراسة نشرتها مؤسسةتانر البحثية لعام 2019م، اتضح أن السبب الأكبر لاستقالة الموظفين بنسبة تصل إلى 79%، كان شعورهم بعد التقدير من قبل مديريهم، بجانب عدم راحتهم في بيئة العمل. فالمهارات الشخصية العاطفية كالتقدير، والتشجيع، والمواساة وغيرها من المشاعر الإنسانية الخاصة، لا تعمل على زعزعة بيئة العمل أو جعلها غير احترافية كما يعتقد البعض، بل تعمل بشكل كبير على خلق روابط قوية تسهم في رفع كفاءة العمل، بجانب خلق الولاء اتجاه الشركة.

  • التكيف مع التغيرات السوقية

يتغير سوق العمل بصفة مستمرة، بشكل قد يجعل وظيفة تختفي وكأنها لم توجد، ووظيفة تظهر من العدم. هذا التغير قد يجعل المرء يشعر بتهديد مستمر على مستقبله أو يعرضه للعديد من الضغوطات الشخصية، لذلك من المهم جدًا أن تهتم بتطوير مهارة التكيف بداخلك، ليس فقط لتصبح داخل الساحة التنافسية للسوق، ولكن أيضًا من أجل مواجهه التغيرات المستمرة بمرونة ويسر.

  • التفاوض

لا يوجد أبيض أو أسود في مجال الأعمال، فالرمادي دائمًا يجد مساحته للظهور. فالتمسك بالرأي في مجال الأعمال يخلق مساحة من الجدل الغير مجدي، بجانب إهدار كبير في الوقت. لذلك إذا كان رأيك يحتمل التعديل والتفاوض من أجل الوصول للمصلحة العامة، فمن الأفضل ألا تتعصب له وتخلق مجالًا للتفاوض يفيد جميع الأطراف.

  • العمل ضمن فريق

كما قلنا سابقًا، فإن المهام الوظيفية أصبحت أكثر ترابطًا وتعقيدًا عما قبل، لذلك فإن مهارة العمل ضمن فريق، أصبح أمرًا لا يقبل الرفض أو التعديل فيه. وهي مهارة مركبة تضم في داخلها المهارات السابقة، ويتم بلورتها في هيئة سلوك ومشاعر اتجاه أعضاء الفريق.

  • العمل تحت ضغط

مع التطور المستمر لسوق العمل وتعدد مهامه، أصبحت مهارة العمل تحت ضغط من أهم المهارات الشخصية طلبًا. فبدونها سيقع العامل فريسة للضغط وستشل إنتاجيته وستتأثر تأثرًا سلبيًا يضر بالعمل.

المرجع: [ e3melbusiness.com ]

كاتب